ألقت الطالبةاليتيمة سارة مصباح خلال الحفل المركزي لجمعيةإمداد الإمام الخميني لبنان كلمة بإسم أربعة آلاف وخمسين يتيما وتسعة آلاف وخمسمائة أسرةقدرت فيها كل من امد ويمد يد الدعم والتضحية ، وجاء في الكلمةمايلي :
بسمالله الرحمن الرحيم
آياتِ الصباح... طلي علينا... بددي حجب الظلام ... أديمي النور... لأجلنا... لأجلهم .وانثري مع ربيع العطف صور الإباء ... رحمةً علينا... وحناناً على أيتام آل محمد(ص)
منخمين إلى البقاع... واستقري في الجنوب هو الإخلاص لذي الجلال في أعينكم يتجلى ...من بينكم من رحمة الله خذوا بأيدينا... فمن عطاءاتكم يحيا الحلم ويعلو القلم وتستضيفنا الأماني ...
إلى أبينا إلى مولانا الأمين على الدماء وحافظ تضحيات المقاومين والشهداء ... إلى النورِ ، من نور جده المصطفى(ص) ألف تحية وسلام إليك سيدي وقدوتي سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله وإلى القائد المفدى سماحة الإمام الخامنئي وروحِ الله الموسوي الخميني وإلى أهل السلام وإليكم أهلي الكرام ...
ألف تحية وسلام ..
بسمالله الرحمان الرحيم
ألم يجدك يتيماً فآوى ، ووجدك ضالاً فهدى ، ووجدك عائلاً فأغنى ، فأما اليتيم فلا تقهر ، وأما السائل فلا تنهر ، وأما بنعمة ربك فحدث .
منقلب مفعم بالحب والإيمان ، هذه رسالتي في مولد النور محمد (صلى الله عليه وآله)أحملها في طيات فؤادي ، منذ سنوات عندما همست في روحي تلك الكلمة (يتيم) .
لم أفهمها في البداية ، فقد كنت كأي طفل لديه أب وأم ، نشأت في مهد النعمة وتربيت في الحضن الأبوي الدافئ ، إلى أن شاء الله أن يراني بحكمته يتيمةً ، آلمنيالفراق إلى أن أخذ الله بأيدينا وهدى تلك الأيادي الطيبة والقلوب البيضاء ، فكانوا المدد من الله والإمداد .
وليكتمل الكلام ونرد الأمانة، كونوا على ثقة أننا عاملون بما أنشأتنا عليه لجنة إمداد الإمام الخميني(قده) ، ديناً وعلماً وتربيةً ومعيشةً ، وذلك حرصاً للفوز برضى الله تعالى
إنيباسم أربعة آلاف وخمسين يتيماً (4050) وتسعة آلاف وخمسمائة أسرة (9500) ترعاهم جمعية الإمداد في لبنان ، نقدر غالياً كل من أمد ويمد يد الدعم والتضحية والخير ونعاهدكم أن نقابل هذه التضحيات بالإجتهاد والنجاح ، لنكون شباباً في خدمة الأيتام وعي الرسول الله ، لنبلغ سبيل الرضا بدعائكم ودعمكم وتوفيق من الله تعالى .
نشكرلكم أيها الحفل الكريم هذه المأثرة لسماع أخبارنا التي نضمها في قلوبنا الى شقيقاتها المحمودة ، و نسأل الله أن يزيدكم كمالاً وغيرةً ورفعة وإتباعاً لرسوله وذخراً وعزاً لدينه ، حتى تثمر عطاءاتكم وتحفظ بعينه تعالى .
مع الوعد ، مع الحلم ، بظهور حفيد رسول الله مولانا المهدي (عج) .
