بسم الله الرحمن الرحيم "إذا اجتمع للإنسان العلم والتقوى، نال سعادة الدنيا والآخرة"
روح اللَّه الموسوي الخميني (قدس سره)
هي كلمة خطتها أنامله الشريفة على صفحات الوجود، كبرت حتى ضاقت عنها حروف اللغة، لتستويَ أمام أنظار الكون وتحت عين اللَّه، مؤسسة يفيء ظلها الهاربون من أنين المرض وألم الفاقة، إنها جمعية إمداد الإمام الخميني قدس سره مدد اللَّه وإمداده، أرادها مؤسسها لمستضعفي الأرض من سائر الأمم، بعد أن عانوا ألم سياط الفقر وقضوا في الجهل دهوراً متراكمة. لترفعهم علماً وتربية في لآلىء متوهجة... هي مدارس تبني الإنسان مِقْداماً يمشي على دروب الحياة بخطى ثابتة، بتقوى اللَّه وواثقاً بأن للَّه العزة ولرسوله وللمؤمنين.
إضافة لاهتمامها الرعائي والاجتماعي، أولت لجنة الإمداد اهتماماً خاصاً بالتربية والتعليم، وفقاً لحاجات المناطق وبرامج دعم الخيرين، فأسست بعض المدارس النموذجية وخصوصاً في المناطق النائية لتكون صروحاً للعلم والأخلاق والفضيلة والمساهمة في رفع المستوى التربوي لأبناء المجتمع عموماً والأيتام وأبناء العوائل خصوصاً.
هذه المدارس النموذجية تحتوي على صروح واسعة وصفوف مميزة بالإضافة إلى المكتبات وقاعات النشاطات وأجهزة المساعدة التعليمية والحاسوب لكل المراحل والمختبرات المتطورة والاهم من ذلك الكادر التربوي من المعلمين والمعلمات وأصحاب الكفاءة والخبرة من الملتزمين بإخلاص بالرسالة التعليمية.
يشرف على المدارس مركز تربوي يرعى المناهج ويعد الكفاءات التعليمية والدورات التدريبية للمعلمين ويتابع كامل العملية التعليمية والتربوية. ويقدم أسعار مخفضة لعامة الطلاب وأسعار رمزية للأيتام وأبناء عوائل الإمداد.
وقد حققت مدارس الامداد خلال السنوات الماضية نجاحاتها في الامتحانات الرسمية للدولة بنسبة 99 إلى 100%.
هي كلمة خطتها أنامله الشريفة على صفحات الوجود، كبرت حتى ضاقت عنها حروف اللغة، لتستويَ أمام أنظار الكون وتحت عين اللَّه، مؤسسة يفيء ظلها الهاربون من أنين المرض وألم الفاقة، إنها جمعية إمداد الإمام الخميني قدس سره مدد اللَّه وإمداده، أرادها مؤسسها لمستضعفي الأرض من سائر الأمم، بعد أن عانوا ألم سياط الفقر وقضوا في الجهل دهوراً متراكمة. لترفعهم علماً وتربية في لآلىء متوهجة... هي مدارس تبني الإنسان مِقْداماً يمشي على دروب الحياة بخطى ثابتة، بتقوى اللَّه وواثقاً بأن للَّه العزة ولرسوله وللمؤمنين.
