تحت هذه العناوين وفي اجوائها كان الاحتفال التكريمي الكبير للحاج علي زريق في مركز جمعية الامداد في بيروت، حضر الاحتفال حشد كبير من الاهالي تقدمهم وفد عن قيادة حزب الله على رأسه رئيس مجلسه التنفيذي سماحة السيد هاشم صفي الدين..
ووفد ايراني كبير جاء من ايران للمناسبة إضافة إلى السفير غضنفر ركن ابادي.
تحدث الجميع عن الحاج علي زريق شاكرين جهوده الجبارة.. مشيدين بقيادته الناجحة التي استمرت اربعة وعشرون عاما من المتابعة اليومية ومن التعب المضني والصدق والامانة والرغبة المستمرة في تطوير العمل وتوسيعه لتصبح لجنة الامداد التي ترأسها الحاج علي منذ عام 1987 مركزا متقدما للدعم الاجتماعي والانساني المادي والتثقيفي..
أصبحت ابنية ومدارس ومؤسسات معطاءة!
واصبحت ايضا مدماكا يرفد عمل المقاومة ببعده الاجتماعي في التصدي الباسل للعدو الصهيوني وقهره!
الخيام التي مدّها بخبرته وكفاءته وحسن إدارته ووظّف علاقاته الكثيرة في خدمتها عبّرت عن تقديرها وامتنانها له عبر رجالاتها الأوفياء في كلّ المناسبات..
والخيام التي قادها الحاج علي زريق إلى برّ الأمان بعد عدوان تمّوز تعرف ان مهمات كبيرة جليلة ما زالت تنتظهره فيها وخارجها.
الخيام تفتخر انها قدمت للوطن رجلاً نجح في قيادة سفينة الامداد الى الالاف المؤلفة من الفقراء والمحتاجين..
