الصدقة سلامة الحياة... جمعية الامداد تختتم أسبوع الصدقة بعد حملة اعلانية ومشاركة شعبية واسعة
بسم الله الرحمن الرحيم إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
تيمّناً بالرابع والعشرين من ذي الحجة ذكرى تصدق أمير المؤمنين علي (عليه السلام) بالخاتم، وهو راكعٌ يصلي في المسجد النبوي الشريف، كعادتها في كل عام أحيت لجنة إمداد الإمام الخميني (قدس سره)، أسبوع الصدقة، وذلك للعام الرابع عشر على التوالي، لتوسع أنشطتها المستلهمة من هذه المناسبة المباركة علها تساهم في تكريس سنَّة الصدقة وثقافة التصدق بشكل أوسع في نفوس وقلوب الناس، وبذلك توصل يد العون لشريحة هامة ممن لا معيل لهم على إمتداد الوطن، وتعزز خدماتها للأيتام والمساكين والعجزة وأبناء السبيل في اكثر من 7340 أسرة تعيلهم في مختلف القرى والمدن اللبنانية. فبعد أنشطة شهر رمضان المبارك، صُبت المساعي لإعداد البرامج الحيوية لإحياء مناسبة أسبوع الصدقة من 21 الى 30 من ذي الحجة لعام 1434هـ.ق. وذلك بجهود ومشاركة جميع المعنين و العاملين والمتطوعين في الجمعية.
الإفتتاح: تم تنسيق مهرجان لإفتتاح أسبوع الصدقة برعاية معالي وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية الحاج محمد فنيش، حيث تم إطلاق حملة أسبوع الصدقة وذلك عصر الأحد 27/10/2013 في قاعة باسل الأسد الإجتماعية في مدينة صور، حضر الحفل حشد من فعاليات المنطقة والخيرين والمتطوعين ومخاتير المنطقة. بعد تلاوة القرآن الكريم وعرض مسرحي وبث فيلم لمسة نور، ألقى الوزير فنيش كلمة غطتها الوسائل الإعلامية تحدث فيها عن الوضع السياسي العام وأشاد بعمل جمعية الإمداد قائلاً: إن دور جمعية الإمداد الريادي من خلال إنجازاتها الرعائية والمعيشية والصحية والتربوية والإنسانية لأكثر من 7500 أسرة وأربعة آلاف يتيم، حيث تقدم الخدمات لهذه العوائل من التبرعات والصدقات المحلية بالإستفادة من التجارب في دول شقيقة كالجمهورية الإسلامية. وأضاف: إن موازنة انفاق مالي تجاوز 22 مليون دولار سنوياً هو رقم لا يستهان به، ولا أظن أن هناك جمعية أهلية في لبنان تعتمد على مواردها وإمكاناتها الذاتية من خلال تبرعات أهل الخير، تنافس مستوى عطاء جمعية الإمداد، وما كان هذا العمل لينمو لولا ثقة المجتمع، بالقيمين على هذه المؤسسة ووجود إشراف وإدارة موثوقة ومخلصة لها ولسائر المؤسسات الخدماتية، قائلاً إن كانت الصدقة تدفع البلاء عن الفرد بذاته، فوجود جمعية الإمداد وأخواتها في لبنان تعطي الطمأنينة لكل المجتمع وتدفع البلاء عن كل الوطن.
كما سبق الحفل جولة تفقدية للوزير فنيش لدار الإمام الكاظم (عليه السلام) للمسنين في منطقة صور - الحوش. من ناحية أخرى كان هناك نشاط إعلاني خاص بالمناسبة، حيث بث شريط أسبوع الصدقة وإعلاناته كما وزعت الإعلانات على شبكات الإنترنت ووكالات الأنباء والتلفزيونات، وتم طباعة بروشيرات، وعشرات البانوهات الكبيرة والصغيرة في مختلف المناطق اللبنانية.
وجالت آليات نقّالة بالأناشيد والأحاديث الشريفة في شوارع المدن اللبنانية، تحث الناس على المشاركة في ثقافة الصدقة والتصدّق عبر الجمعيات الموثوقة وإحياء السنن النبوية الشريفة، وتوزع علب الحلوى على المارة والطلاب.
وركز بعض أئمة المساجد عبر التنسيق معهم على أهمية الصدقة و التصدق في المساجد.
راجين من الله عزّ وجل القبول والتوفيق، لبذل المزيد من الجهد لتقديم الخدمات الأرقى لمن لا معيل لهم علنا نحيي السنن النبوية والعترة الطاهرة ونرضي قلب صاحب العصر والزمان (عج)، ليكون يومنا خيراً من أمسنا وغدنا أفضل من يومنا.
مديرية العلاقات العامة والإعلام جمعية الإمداد - لبنان