"ما تقطع نفسك" شعاراً اختارته جمعية مؤسسة جهاد البناء الإنمائية لإطلاق حملة غرس مليون شجرة لعام 2010ضمن مشروع الشجرة الطيبة حفاظا على لبنان الأخضر وتحسينا للوضع البيئي في لبنان بعد التدهور الكبير الذي أصاب البيئة اللبنانية بعد حرب تموز وجراء الحرائق التي تعرضت لها جبال لبنان و غاباته، أطلقت المؤسسة الحملة من ضاحية بيروت الجنوبية حيث قامت بإعادة تشجير جادة السيد هادي نصر الله برعاية وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن، وبحضور النواب قاسم هاشم، حكمت ديب، فادي الأعور، ناجي غاريوس،وممثل عن وزير السياحة علي رمال، ممثل وزير الداخلية العميد اللقيس، ،وممثلي عن الأحزاب اللبنانية، وجمعيات أهلية وبيئية، ورؤساء بلديات، ووفد كشفية، وطلاب مدارس.
وبأجواء من الفرح شاركت في حملة الغرس عناصر من كشافة الإمام المهدي(عج)، وطلاب مدارس، واللقاء التنسيقي للمدارس الإسلامية: جمعية المبرات الخيرية، جمعية التعليم الديني الإسلامي، وجمعية الإمداد، المؤسسة الإسلامية لتربية والتعليم.
ألقيت بالمناسبة كلمات لكل من مدير عام جهاد البناء المهندس محمد الحاج أعلن فيها أطلاق حملة غرس مليون شجرة لعام 2010 بعدما أوجز ما قامت به المؤسسة خلال خمس سنوات من غرس وتوزيع 6500000 ألف غرسه حرجية ومثمرة ضمن مشروع الشجرة الطيبة ووعد باستمرار المشروع للمساهمة بعودة لبنان الأخضر،. كما شكر المدير العام الجمهورية العربية السورية على تقديمها للغراس .
شكر الوزير حسين الحاج حسن في كلمته جهاد البناء على جهودها في مشاريع التشجير لزيادة المساحة الخضراء في لبنان وعبّر عن سعادته في المشاركة لإطلاق هذه الحملة. وأشار إلى التدابير التي تقوم بها الوزارة من اجل تكثيف حملات التشجير، وهناك هبة مقدمة لوزارة الداخلية الدفاع المدني لحماية الغابات وزيادة الحدائق والمحميات بالتعاون مع البلديات والجهات الرسمية وهناك عقوبات قاصية بحق كل من يقوم بالاعتداء على الغابات.
وأشار مدير مديرية الزراعة في جهاد البناء المهندس حسن قازن إلى أن مشروع الشجرة الطيبة متنوع يشمل عدة حملات منها حملة المليون شجرة سنوياً وهو عبارة عن استجلاب وتوزيع مليون شجرة من الجمهورية العربية السورية وتغطي هذه الحملة جميع الاراضي اللبنانية توزيعها على البلديات والمزارعون والجمعيات البيئية والكشاف والمدارس ويتم الإعلان عنها من خلال وسائل الإعلام ومن يريد الحصول على الغراس يتم الاتصال بمراكز جهاد البناء في المناطق، وإعادة تشجير الأحراش في المناطق الناقية بالتعاون مع البلديات والجمعيات على أنواعها، بالإضافة إلى مشروع تأسيس غابات لبعض القرى والبلدات التي قدمت شهداء في سبيل هذا الوطن تحت عنوان "غابات الشهداء".