أينما ذهبت تجد مشروع الصدقة الخاص بجمعية إمداد الإمام الخميني (قدس)، شاخصاً أمامك في الشوارع العامة وامام المؤسسات وفي البيوت. جمعية الامداد التي تقوم بالرعاية التربوية والصحية والمعونات والمادية والعينية بالاضافة الى مشروعها الكبير "مشروع التكفل والتكافل الاجتماعي".
في شهر رمضان المبارك، تجد العاملين في الجمعية كخلية نحل في كل مراكزها في الجنوب، حيث تقوم بتقديم الاعانات والتقديمات العينية والمادية للعائلات المستضعفة تحمل اليهم معونة شهر رمضان المبارك، من المعونات الغذائية على انواعها من لحوم وبقول وحبوب وغيرها مما اعاننا الله على تأمينه لكي تبقى هذه العائلات عزيزة في مجتمع المقاومة, وهنا ويجدر بالذكر ان جمعية الامداد في عمل متواصل وعطاؤها لا يتوقف لهذه العائلات طوال العام، "الإنتقاد" قامت بجولة وكان لقاؤنا مع مدير مركز جمعية الإمداد في النبطية محمد عطوي الذي بدأ كلمته معنا بقول للرسول الاكرم (ص)، ( من اكرم يتيما اكرمه الله يوم يلقاه) . وأضاف عطوي كما في كل عام تقوم جمعية امداد الامام الخميني (قدس)الخيرية الاسلامية في بداية شهر رمضان من كل عام بالمسارعة الى تلبية حاجات عوائلها من الايتام والفقراء والمحتاجين واول ما نبدأ بتقديمه الحصص الغذائية الرمضانية الى حوالي 3000 عائلة وبعد ذلك نقوم بنشاط اقامة الافطارات لجميع العوائل المستحقين والايتام الكرام ويتراوح عدد الافطارات التي تقام حوالي العشرة افطارات وأيضا تقام خلال الشهر افطارات صغيرة يتم التعاون فيها مع المجتمع الاهلي في اقامتها في المنازل والاماكن العامة بحيث يقوم بعض الخيرين بإستضافة بعض عوائل المؤسسة على موائدهم الخاصة أو اقامة افطارات في القرى والبلدات يتم من خلالها دعوة الأيتام والفقراء والمساكين الى موائد الرحمن ويقدر عدد هذه الافطارات بالـ 75 افطار خلال شهر رمضان . وأما في أواخر شهر رمضان قال عطوي نقوم ببرنامج ونشاط وهو كسوة العيد لجميع المستحقين من الايتام والفقراء والمعوزين ويستفيد من هذا البرنامج حوالي 6450 فرد وايضا يتخلل عدة تقديمات منها اللحوم والتقديمات النقدية ويتم جمع هذه الاموال من خلال جمع زكاة الفطرة واعادة توزيعها على المستحقين من الايتام والفقراء . وختم عطوة كلمتة بتقديم الشكر والامتنان لكل الخيرين والمساهمين مع جمعية الامداد في هذه التقديمات والشكر الخاص للأخوة العاملين في لجنة امداد الامام الخميني (قدس ) في ايران لفيض تقديماتهم ومساعدتهم التي يقدمونها، متمنياً لجميع المسلمين في هذا العالم قبول الاعمال وصالح الدعاء لما فيه خير هذه الامة .