مشروع كسوة العيد هو امتداد أكف الخير والإحسان لخلع لباس البؤس والحرمان عن أجساد أطفال الفقراء وإلباسها ثياب البهجة والسرور ليكون للطفولة رونقها وبهاءها ويصبح للعيد معناه.
الحاج حسين الزين توجه بالتهنئة والتبريك لجميع المسلمين بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد.
معتبرا ان لجنة الامداد هي دائما الى جانب الفقراء والمستضعفين وهي حريصة على ايصال البسمة الى جميع الفقراء والمحتاجين والايتام في خواتيم شهر رمضان وقدوم عيد الفطر السعيد وهي حريصة ايضا على ان تقوم بكل ما يمكن القيام به ليعيش هؤولاء المستضعفون بكرامة وعزة وان تكون حياتهم طبيعية.
وقا الزين فمنذ حلول شهر شعبان وتعمل جمعية امداد الامام الخميني قدس على العمل بجميع العاملين فيها والمتطوعين على تأمين ما يلزم من مساعدات مادية وعينية ليكون هذا الشهر الفضيل سلام على الصائمين منهم كما وتعمل الجمعية على تأمين كسوة العيد بجميع تفاصيلها من ثياب واحذية والعاب للاطفال تقدم اليهم في الاسبوع الاخير من شهر رمضان المبارك عبر فريق عمل متكامل من العاملين والمتطوعين الذين يبغون الاجر والثواب من رب العالمين.
الحاج حسين الزين اوضح لنا ان عمل جمعية الامداد يشمل المناطق الممتدة من صيدا فالزهراني والنبطية ومنطقة الخيام كفركلا بحيث يستفيد من جمعية الامداد حوالي التسعماية عائلة من الفقراء وستماية وخمسون يتيم تم تجهيزهم بكامل كسوة العيد مع تقديم هدية نقدية للايتام تحت عنوان هدية العيد.
واضاف الزين ان الجمعية قدمت كسوة العيد في هذا العام الى العوائل السورية وبعض العوائل الفلسطينية التي استضاهم الجنوب بعد الاحداث الاخيرة الحاصلة في سوريا.
وشكر الزين كل من يساهم من الخيرين في عملية رفع الحرمان عن اهلنا والمستضعفين من المسلمين.
فطوبى لتلك الأيادي التي تمتد في مثل هذا اليوم لتزرع البسمة في وجوه الصغار فتحل السعادة في نفوس الكبار.