جمعية الإمداد في لبنان تكرم المشرف العام السابق للجنة الإمداد في إيران والعالم
نظمت جمعية الإمداد الخيرية الإسلامية - لبنان احتفالاً، ترحيباً وتكريماً للمشرف العام السابق للجنة الإمداد في إيران والعالم... والأمين العام الحالي لهيئة الخيريين للسلامة والصحة العامة، وللوفد المرافق له، وذلك صباح الثلاثاء 6/9/2016، بحضور ثلاثمئة عامل ومتطوع وداعم لبرامج الإمداد في لبنان. بعد تلاوة آي من الذكر الحكيم والنشيدين اللبناني والإيراني، ألقى النائب السابق الحاج محمد برجاوي كلمة الإمداد قائلاً: "نستقبل اليوم شخصية تاريخية عظيمة رافقت الإمام الخميني منذ عام 1960، وبعد انتصار الثورة كان مؤسساً لـ 1500 مركز اجتماعيّ ورعائيّ في إيران، ثم حضر إلى لبنان سنة 1986 بتكليف من الإمام مباشرة، وزرع فيه النبتة الصالحة فساهمت معه أيادي الخير، والآن نرى من ثمرات زرع السيد نيري 12 فرعاً اجتماعياً و14 مدرسة ومركز رعاية ومهنية تتبع للإمداد الخيرية في لبنان، هذا عدا عن مساهماته العظيمة في الأزمات ودعم النازحين في مواجهات عام 1993 و 1996 و 2000". وأضاف: "إن السيد نيري هو رجل العطاء والأب الحنون وعطر الإمام الخميني (قده)، واليوم إضافة لأعماله النورانية ومسؤليته وبرغم كبر سنه، فهو مستشار لوزير الصحة الإيراني ويرأس جمعية الفردوس الدولية، وجمعية العترة الطاهرة لتكفل أيتام وفقراء الهاشميين..". ثم كانت فقرة من وحي المناسبة للشاعر عباس فتوني، تلاها كلمة المحتفى به السيد نيري قال فيها: "أنا لست إلا خادم صغير في مسيرة الثورة الإسلامية، وطلب الإمام الخميني (قده) مني عام 1962 أن يكون كل اهتمامي وتوجهاتي لخدمة الفقراء، وبعد انتصار الثورة أرسلني إلى لبنان لوضع أفق لخدمة المحرومين هنا، وأنا أقدم اعتذاري للشعب اللبناني لأن ما قدمناه لهم ليس إلا نقطة في بحر تضحياتهم وصمودهم، فاعذروني فوالله لو كان بيدنا أية إمكانيات خلال مسؤوليتي لما قصرت طرفة عين عن خدمة الأيتام والفقراء والمعوقين والنازحين وعامة الشعب اللبناني. ولكن ما يعزيني ويفرح قلبي أن جمعية الإمداد ومؤسساتها التربوية استمرت بتقديماتها ورعايتها الأيتام والفقراء وعامة الناس بفضل الله وإخلاص مسؤوليها وعامليها ومتطوعيها ووفاء المتصدقين وكفلاء الأيتام وأصحاب الأيادي البيضاء اللبنانين والعرب في دعمها". وختم السيد نيري قائلاً: "إن سر نجاحنا في العمل الاجتماعي هو الإخلاص والأمانة والابتعاد عن تسييس المساعدات، والعطاء بكل ما أوتينا لكل طفل يتيم وفقير ولكل عاجز وعائلة دون معيل أو معين وذلك بلا أي منّة عليهم و بدون أي تمييز ديني أو طائفي أو غير ذلك، وهذا ما أوصيكم بالاستمرار به يا أحبائي ويا من تريدون أن تستمروا بعمل الخير وحفظ الأجيال والأوطان". واختتم الاحتفال بتوزيع درع تكريمي للسيد نيري ونائبه السيد عباس بور هاشمي ومدير مكتبه السيد ضياء بور هاشمي. هذا وقد توجه السيد نيري والوفد المرافق له لزيارة مقام السيدة زينب والسيدة رقية، ولقاء مسؤولي جمعية الإمداد في سوريا.