حفل اختتام العام الدراسي في مركز الإمداد للتربية المختصة - بعلبك المقداد: الجنود المجهولون في جمعية الإمداد يعملون ليلًا نهارًا لكي لا يروا دمعة على خدّ طفل
اختتم مركز الإمداد للتربية المختصّة - بعلبك، العام الدراسي 2016-2017، بحفلٍ أقامه في مركزه في الطيبة، برعاية سعادة النائب د. علي المقداد، وحضور المدير العام لجمعية الإمداد في لبنان الحاج محمد البرجاوي، وعدد من الفعّاليات والأطباء والأساتذة وأهالي الطلاب... بعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، وعرض النشيدين الوطني وحزب الله، كانت كلمة ترحيبية ألقاها مدير المركز الأستاذ علي عبدالله، رحّب فيها بجميع الحاضرين، وأشار فيها إلى دور تضحيات المقاومة واهتمام القيادة ورعاية الإمداد وسواعد أصحاب الأيادي البيضاء في بناء هذا الصرح. وأضاف: "العطاء قمّة السعادة، وعنوان النقاء وبها ترتقي المجتمعات" وأنّ "خدمة الناس من أسمى معاني الإنسانية". وكان لراعي الإحتفال، د. علي المقداد كلمة رحّب فيها بالجميع بدايةً، قائلًا أنه إبن الإمداد منذ عام 1987، وقال: "لا يمكن أن نفي حقّ هذه الجمعية، نحن نفخر أن نكون جزءًا من هذه المسيرة. جمعية الإمداد هي جمعية مقاوِمة، تخرِّج الآلاف من المهندسين والأطبّاء ... هذه المقاومة التي نفخر بإمدادها، هذه المقاومة التي أرسى قواعدها الإمام الخميني (قدس)، هذه المقاومة التي بفعل الإيمان بالله انتصرت،... نعم أيادي بيضاء خيّرة مع دعم إلهي مسدّد، إستطاعت جمعية الإمداد أن تصل إلى ما وصلت إليه اليوم. الجنود المجهولون يعملون ليلًا نهارًا، لكي لا يروا دمعة على خدّ طفل في يوم عيد، لكي لا يروا طفلًا دون مأوى، هذه هي روحية لجنة إمداد الإمام الخميني. هذه الجمعية أعطت شهداء للمقاومة هم من لجنة الإمداد، هذه التضحيات جعلتنا نحتفل بهذا اليوم". أضاف: "نبارك لقيادة الجيش اللبناني، على نجاح العملية الأمنية، ونقول لرجال المقاومة، بوركت أياديكم. لقد عاهدنا الله على إكمال المسيرة مهما كانت التضحيات." وقد تخلّل الاحتفال فقرات متنوّعة، حيث سُلّمت ملفات التقييم وثياب العيد للتلامذة، ووُزّعت جوائز من تقدمة الخيّرين من أصحاب المحلات التجارية في المنطقة على أهالي التلاميذ. هذا وقد قدّم تلامذة المركز من ذوي الاحتياجات الخاصة مسرحية مميزة بعنوان "على حبّه". وفي نهاية الإحتفال افتتح د. المقداد والحضور الكريم المعرض الذي تضمّن المعروضات الحرفيّة من إنتاج أنامل التلامذة. كل عام وأنتم بخير...