بعد تلاوة الشيخ عبد الحسين عبدالله آياتٍ من القرآن الكريم، وعزف النشيد الوطني ونشيد حزب الله، كانت كلمة مدير المركز والمدارس علي اسماعيل عبدالله الذي رحّب بالحضور وشكر مؤسّسات المجتمع المدني للمشاركة في نشر ثقافة الوعي عبر أنشطتها المثمرة، معلنًا توسيع مشروع "بأناملنا نبدع"، حيث أصبح باستطاعة أي شخص التواصل لطلب منتج من منتجات القسم المهني المحمي في المركز، شاكرًا كل من دعم وساعد لإتمام هذا العمل، لا سيّما راعي الحفل وإتّحاد بلديات بعلبك ومدير مخيّم الإمداد الكشفي الحاج ماجد زغيب...

ثمّ ألقى شفيق شحادة، ممثّل رئيس إتّحاد بلديات بعلبك كلمة قال فيها: "إنّه لشرفٌ لنا أن نكون شركاء في هذا النشاط الإنساني الذي يمثّل الرسالة التي نسعى لتقديمها حيال حقوق الإنسان وحقوق ذوي الإحتياجات الخاصّة والتي تؤمّن لهم الحياة الكريمة والحقّ في التعلّم".
وقال: "مشاركتنا معكم هي تقدير لرسالتكم الإنسانية النبيلة، إنّ عملكم مع التلامذة ذوي الإحتياجات الخاصة يشكّل محطّةً مضيئةً وإنجازًا نوعيًا لا يقلّ أهميةً عن إنجازات المقاومين الأبطال في الميدان".

وتحدث راعي الإحتفال الوزير د.حسين الحاج حسن، فقال: "نلتقي اليوم في مجمّع يقوم بأنشطة تُعنى بذوي الإحتياجات الخاصّة، نشكر جمعية الإمداد على جهودها المبذولة خصوصًا مع هذه الفئة من الناس. هذه المؤسسة هي من بركات الإمام الخميني (قدس)، فهي تحتاج إلى دعم وعلينا أن نقف إلى جانبها".
وأضاف: "هؤلاء التلاميذ هم أبناؤنا الذين يحتاجون إلى عناية خاصّة منّا، وعلينا أن نقدّم لهم كأفراد وكعائلات وكمجتمع وكحكومة العناية الخاصّة".

وفي الشق السياسي شدّد د. الحاج حسن على أهمية تشكيل الحكومة وفقًا لما أفرزته الإنتخابات النيابية الأخيرة من نتائج سياسية، وأن تكون الحكومة جامعة لجميع القوى. وأكّد على ضرورة الإسراع في تشكيلها لأنها حاجة وطنية ملحّة في ظلّ التحدّيات السياسية والأمنية والإجتماعية والاقتصادية.
واختتم الوزير كلمته بدعوة المسؤولين والوزراء وقادة الأجهزة الأمنية إلى اعتبار الوضع الأمني في بعلبك الهرمل مسؤولية دائمة حتى يستقرّ الوضع الأمني في المنطقة.

في الختام كان عرض مسرحي تقدمة تلامذة المركز لإيصال رسالة إنسانية بعنوان "لا لإطلاق الرصاص العشوائي في الهواء" والتي لاقت إستحبابًا وإعجابًا من الجمهور.
ثم جال الحضور على المعرض الحرفي من إنتاج أنامل التلامذة في المشاغل المهنية المحمية.

3-7-2018