مركز الإمداد للتربية المختصة - بنت جبيل - ينعى أحد تلامذته الطفلة زهراء مهدي زين الدين
أطلّ فجر يوم جديد، وكعادتنا، أتينا وملئ قلوبنا شغفٌ للقاء ملائكة الأرض، ولكن ماذا حصل؟! هذه هي عيوننا، ونظراتنا ترنو شاخصةً إلى ذلك المقعد الخالي... أين هي زهراء؟ أين صاحبة ذلك الوجه الملائكي البريء؟ والبسمة التي توزعها على أصدقائها ومعلماتها... غابت.. وارتحلت... وهذه قلوبنا تنزف ألمًا لفراقها... ولكن جنان الله ازدانت لتستقبل روحًا بريئة... وملاكًا طاهرًا.. نفتقدك... ولكن كلنا إيمان أن عرشك أجمل عند الرحمان... حيث لا عين رأت... ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. زهراء ... هنيئًا لكِ وبهذا المصاب الأليم، تتقدم أسرة مركز الإمداد للتربية المختصة - بنت جبيل بأحرى التعازي من أهل الطفلة (من ذوي الحاجات الخاصة) ومن جميع زملائها وأحبائها بأحر التعازي والسلوان.. فزهراء، هي زهرة من الزهرات العطرة في مركزنا. وبغيابك ارتسمت على وجوهنا الآهات. فإلى جنان الخلد يا من ملكت الروح والقلب.