تتقـدم أسرة لجنة إمداد الإمام الخميني (قده) من صاحب العصر والزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) ومن خليفته المفدّى الإمام الخامنئي (دام ظله)، ومن سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله (حفظه المولى)، ومن المقاومين الشرفاء، وعوائل الشهداء، ومن الأمة الإسلامية جمعاء، بأسمى آيات العزاء في ذكرى رحيل قائد الأمة ورائد الوحدة الإسلامية، مفجر ثورة المستضعفين في العالم وملهم الأحرار، الذي أسقط نظام الظلم وأقام على أنقاضه نظام الحرية والاستقلال، مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران الإمام روح الله الموسوي الخميني (قدس سره).
الإمام الخميني الذي ينتمي إلى السلالة الطاهرة إلى السيدة الزهراء (ع) والإمام علي (ع) والرسول الأكرم محمد (ص)، كان يمتاز بعقلانيته وبثباته وبقناعته وبزهده، كان ولا يزال مثالاً للبررة وللصالحين بعيداً عن الدنيا وعن كل زينتها، له في قلوب المؤمنين محبة وعدها الله سبحانه لكل مؤمن حق في قوله تعالى: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودّا).
هو العالم العرفاني الرباني، القائد المثل، والقدوة في القيادة هو النموذج الطيب في الصدق والإخلاص والبذل والعطاء.
راجين المولى تعالى أن يوفقنا وإياكم لما فيه الخير والصلاح وخدمة الفقراء والأيتام والمحرومين تأسياً بسيرة هذا الإمام العظيم، الذي كان يقول دوماً: "لا أظن أن هناك عبادة أفضل من خدمة المحرومين".