لحاجة شخصية قمت بزيارة "دار المسنّين" في مدينتي الخيام.. عفواً أريد أن أسمّيه "بيت الاستجمام والراحة".
إنه لشعور جميل أن ترى هؤلاء المسنين لا يشعرون بالملل أو الوحدة، وأن تراهم يعيشون لحظات فرح أو فترات نقاهة بأفضل الوسائل عبر تقديم بعض الخدمات والنشاطات ضمن بيئة صحية ورعاية إجتماعية.
إنها لفتة كريمة لكل من ساهم وساعد في زرع الأمل في قلوب آبائنا وأمهاتنا الكرام وأسهم بالإنطلاق معهم ببداية جديدة مليئة بالأمل والإستقرار.
مجتمعنا يعتبر أن بيوت المسنين تشكل تهميشاً للكبار، لكن دار المسنّين في الخيام جاء ليكون تأمين نادٍ للمسن، أي بيت جديد يمضي فيه جزءًا من يومه، يجد فيه أصدقاء قدماء أو جدد وعائلة جديدة تحتضنه وتؤمن له إستقراراً روحياً وتكريماً لشيخوخته.
أريد أن أضيف أن المشروع يتضمن غرفاً للمنامة والقيلولة وقاعة للإجتماعات ولإستقبال الزوّار وغرفة معيشة وتدابير يجري العمل عليها لتجهيز مطبخ عصري وحديقة خارجية.
ألف شكر للقيّمين على هذا المشروع، بالأخص لبلدية الخيام ولجمعية الإمداد ولكافة المساهمين (أشخاص ومؤسسات) من حيث تقديم الأرض والبناء والتجهيزات وتوفير رواتب العاملين القديرين الذين يحرصون على الإهتمام بالنزلاء وحسن سير العمل في المركز.
عندما قرأت كلمتيْ دار المسنّين ، انقبض قلبي وشعرت بالحزن.. يمكن لان مجتمعنا علمنا ان دار المسنين او دار العجزة هو المكان الذي يترك فيه الاولاد اهلهم اذا كبروا وينسوهم هناك..
هو ليس الحال هنا وطبعاً الكاتبة كانت واضحة ولها الشكر.. خلونا نسميه بيت الاهل..
فإني عندما قرأت الموضوع لاول مرة منذ ايام على الفايسبوك وكانت التسمية بيت الاهل، انشرح قلبي..\\\\\\\" انا طالع ع بيت الاهل اتسلّى شوي\\\\\\\" شو حلوة هالعبارة اذا سمعناها من جدي او عمي او جاري . . \\\\\\\" بدي اطلع شوي ع بيت الاهل وسلّم عالحجّاج\\\\\\\" شو حلوة نسمعها من ستّي او خالتي او جارتي..
شكرا لكاتبة المقالة لتسليط الضوء..
شكرا لصاحب او اصحاب الفكرة..
شكرا لمن جعلوا الفكرة حقيقة..
شكرا لمن نفّذوا..
خلونا نقول بيت الاهل..
وننسى كلمة مسنّنين او عجزة، هؤلاء الحجاج هم اهلنا.. واذا بدهم يروحوا ع بيت الاهل ، كل السيارات بخدمتهم..