فلاشات إخبارية
 
توزيع حصص غذائية على طلاب الإمداد للرعاية والتأهيل - بنت جبيلكلنا إمداد: 2300 عائلة فقراء وأيتام ترعاها جمعية الإمداد في بعلبك استلمت الحصص الغذائيةكلنا إمداد: من صدقات الخيرين جمعية الإمداد وزعت الحصص الغذائية على 1100 عائلة فقراء وأيتام في الهرملورشة فوبيجو حرفية في مركز الإمداد الرعائي - الهرملورشة في العلاج النفسي لأهالي تلامذة مركز الإمداد الرعائي - بعلبكأسبوع أنشطة مدرسة الإمام الباقر (ع) - راشكيداورشة الوقاية من فايروس كورونا في مراكز الإمداد الرعائيةورشة توعوية حول فايروس كورونا في مركز الإمداد الرعائي - بعلبكنشاط رياضي لتلامذة الإمداد الرعائي - حاروف مع رابطة جمهور النجمة كفررماناتحاد بلديات كسروان في ضيافة مركز الإمام علي (ع) للرعاية – المعيصرة بحضور رئيس بلديتها
رئيسية الموقع معرض الملتيمديا youtube facebook twitter البريد الإلكتروني البحث
الصفحة الرئيسية
رسالة، أهداف، سياسات
من نحن
كيف تكفل يتيماً
لمشاركتكم (صندوق الصدقة)
أنواع المساعدات
مراكز الرعاية والتأهيل
مدارس ومعاهد الإمداد
مراكز الرعاية الاجتماعية
ساهم في إنشاء مشروع خيري
البيانات وصدى الإمداد
نفتخر بتواصلكم معنا
أرشيف - متنوع  
 
موقع يا صور: احتفال تكريمي حاشد للعلامة الراحل الشيخ احمد قصير العاملي
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
احتفال تكريمي حاشد للعلامة الراحل الشيخ احمد قصير العاملي

ضمن فعالياتها الثقافية في تكريم العطاءات العلمائية وتخليد ذكراهم العطرة أقامت جمعية الإمام الصادق (ع) لإحياء التراث العلمائي بالتعاون مع بلدية دير قانون النهر احتفالاً تكريمياً للراحل العلامة الشيخ أحمد قصير العاملي "طاب ثراه" 1925 - 2006 م، (والد الشهيد عبد المنعم قصير، والراحل العلامة الشيخ مصطفى قصير)، وذلك في حسينية بلدة دير قانون النهر بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش، والنائب السابق عبد الله قصير، والمستشار السياسي للسفارة الإيرانية في لبنان السيد رضا مرتضائي ممثلاً سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان محمد فتحعلي، نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، عضو المجلس المركزي الشيخ حسن بغدادي، مسؤول منطقة الجنوب الأولى أحمد صفي الدين، رئيس بلدية دير قانون النهر المهندس عدنان قصير، بالإضافة إلى شخصيات علمائية، وفعاليات ثقافية وتربوية واجتماعية، وحشد من المهتمين.
افتتح الاحتفال بآيات بينات من القرآن الكريم، ثم قدم له رئيس جمعية الوحدة للتعاون الاجتماعي الشيخ عادل التركي، ومن ثم عرضٌ لفيلم توثيقي عن حياة المحتفى به يتضمن شهادات لعلماء معاصرين.
وتخلل الاحتفال كلمة للشيخ قاووق تحدث فيها عن مزايا العلامة الراحل الشيخ أحمد قصير فقال إن سماحة المحقق الشيخ أحمد قصير من رعيل الزمان المر، فلا تعرف من أين تبدأه، ومعه من حيث وردت نهلت، ويصعب عليك اختصاره، فما أقلّ الكلمة تقال فيه، وكم أينعت على أنامله قلوب يابسة، وكم فتحت على يده دور مؤصدة، وكم أخفت يُمناه عن يُسراه، وهو الذي تمرّد على الواقع في الزمن الصعب ورسم مسيره ومساره ولم ينظر خلفه، فكان رجل آخرة ولا دنيا فيه.
وتطرق الشيخ قاووق في كلمته للشأن السياسي فرأى أن سبب استمرار الأزمة في سوريا، وعاصفة التكفير وناره التي تحرق الأمة، هو لأن السعودية لا تزال تدعم وتموّل وأخيراً تسلّح بشكلٍ مباشر الجماعات التكفيرية، فبعد أن كانت تسلّح من قبل عبر أوكرانيا ودول شرقية سابقة، ومنها إلى تركيا فسوريا أو العراق، نجدها اليوم تفتح مخازن السلاح وترسله مباشرة إلى المسلحين في سوريا، لذلك فإن الأمة لا تزال تنزف نتيجة السياسة الإرهابية العدائية والإجرامية السعودية، فشعب البحرين ينزف نتيجة الاحتلال السعودي، وفي اليمن قد فاقت المجازر هناك كل مجازر عدوان تموز 2006، معتبراً أنه لم يعد سرّاً أن مصدر الإرهاب التكفيري ومنبعه وتمويله وتسليحه حالياً هو من السعودية، وأن هناك ممارسات إرهابية يمارسها النظام السعودي قبل داعش.
وأكد الشيخ قاووق أن حقيقة الوجه السعودي أصبحت واضحة، فبعد أن كانت السعودية تدفع ملايين الدولارات في محاولة لتقديم صورتها على أنها مملكة الاعتدال والمكرمات بجرائمها وإعداماتها، فهي اليوم دولة الإجرام والإعدامات وليس المكرمات، معتبراً أن الأمة اليوم لا زالت تواجه خطر سمّ التكفير الذي يسمّم كل الشعوب والمناخات، طالما أن السعودية ترفض إقفال مدارس وفضائيات التكفير وتصرّ على تمويله، لذلك فهي المسؤولة الأولى عن إطالة عمر الأزمة في سوريا واليمن والعراق وعن توسعة الأعمال الإجرامية والتكفيرية على امتداد الأمة.
وشدد الشيخ قاووق على أن المقاومة اليوم هي عنوان منعة وقوة الوطن والحصن الحصين له، وأنه من دواعي الفخر لحزب الله أن إسرائيل تقول في اليوم الأول من عام 2016: "إن الذي يهددها على امتداد العالم العربي ليس إلاّ حزب الله في لبنان"، وقد ودّعت عام 2015 واستقبلت عام 2016 وهي ترتجف خوفاً، ليس من عاصفة الحزم التي امتدحتها، ولا من إعلان السعودية عن تحالف إسلامي هي تراهن عليه، ولا من داعش والنصرة التي هي من يدعمهم على حدود الجولان، بل إن الذي يقلقها ويخيفها ويجعلها اليوم ترتجف خوفاً ورعباً هو قوة ردّ وحزم حزب الله وخطابات السيد حسن نصر الله، مضيفاً أن إسرائيل الخائفة على امتداد الحدود إنما تراهن منذ خمس سنوات ولا تزال على عصابات داعش والنصرة والعصابات التكفيرية والإرهابية في سوريا لاستنزاف وإضعاف المقاومة، ولكن النتيجة بعد خمس سنوات على الأزمة هناك كانت أن المقاومة قد استطاعت أن تحقق إنجازات ميدانية استراتيجية، وأن تسقط مشاريع تكفيرية كبرى، وأن تثبت معادلات جديدة في مواجهة كل خطر وعدوان على لبنان والأمة، وبالأخص الخطرين الإسرائيلي والتكفيري.
بدوره الشيخ حسن بغدادي ألقى كلمة الجهة المنظمة فأشاد بمزايا ومواقف الراحل وقال: إن العلامة الشيخ أحمد قصير غادرنا بجسده ولكن بقيت رُوحهُ تنبض جهاداً وتضحيةً في عرُوقِنَا وعروق الشهداء، تاركاً فينا وصية حِفظِ جبلِ عامل والدفاعُ عنه، وعن كرامة أمتنا الإسلامية، التي يُحاول الأعداءُ على الدوام النيل منها ومن وحدتنا لنهب ثرواتنا، والنيل من إسلامنا الذي طَالمَا كَرِهُوه، وهو قضّ مضاجعهم وأذلّ جبروتهم في بدر وأحد وخيبر وحنين إلى ثورة العشرين ومؤتمر وادي الحجير إلى قيام الجمهورية الإسلامية التي هزّتْ عُروشهُم، بالإضافة إلى هزيمة العدو الإسرائيلي في لبنان وفلسطين، وصولاً إلى فرض التوازن على محور الشّر الراعي والداعم للإرهاب التكفيري في سوريا والعراق واليمن.
ودعا الشيخ بغدادي في كلمته قوى الاستكبار إلى أن تعيد النظر في سياستها القائمة على الاستبداد والقهر وزرع الفتن، وتدمير البلاد وقتل الناس، فالأنظمة التي زرعوها في المنطقة لن تتمكن من حماية مصالحها طويلاً، لأنها تقوم على القتل والفتن وقهر الشعوب، وما إعدام الشهيد الشيخ نمر باقر النمر في السعودية إلّا دليل على تخلف هذه الحكومات وعدم قدرتها على تحمل الاعتراض حتى بالكلمة، فالشيخ النمر لم يُشهر سلاحاً ولم يدعو للفتنة ولم يُمزق وحدة المسلمين، بل طالب الدولة بسياسة عادلة وأن تكون الأب لجميع أبنائها.
ورأى الشيخ بغدادي أنه على الذين يحيكون المؤامرات على لبنان أن ييأسوا من ذلك، لأنه لن يكون على قياسهم ونهجهم، فلبنان كان ولا زالَ نصيراً للمستضعفين، ولن يكون محطة ترانسفير للمخابرات المركزية الأميركية والإسرائيلية، بل سيبقى الخط الأول المدافع عن كرامة الأمة ووجودها في وجه العدو الإسرائيلي، مضيفاً أن المسيرة التي قادها الإمام الخميني "قده" والإمام المغيب السيد موسى الصدر، والقائد المُلهم السيد علي الخامنئي، وقائد المقاومة الإسلامية سماحة السيد حسن نصر الله، لن تعرف الهزيمة، وهي أمة مكتوبٌ على جبينها النصر.
وتخلل الاحتفال كلمة لعائلة العلامة الراحل ألقاها نجله النائب السابق عبد الله قصير حيث عدد مناقب والده الراحل الذي كان صاحب همة عالية وشجاعة في إبداء الرأي وقول الحق، ولم ينتظر في يوم من الأيام تكريماً أو تعظيماً أو شهرة أو مقاماً في ساحة الإعلام أو في الساحة العامة، وكان معروفاً عنه أن ديدنه الزهد والتواضع وعدم الاهتمام بالمظاهر والشكليات، كما أن من ميزاته أنه لم يكن ليهدأ في مكان، ولم يستطع أي مكان أن يأسره أو يحبسه، فكان دائماً يسعى إلى أي مكان يطلب منه أن يذهب إليه ليقدم ما لديه من علم ومعرفة في شتى المجالات، وخصوصاً في مجال التفسير للقرآن الذي كان محباً له وعالماً به، حيث كان يشعر أن هناك علاقة خاصة مع هذا الكتاب الرباني وآياته وتفسيرها وتأويلها.
وأضاف قصير أن الوالد رحمه الله كان على علاقة وقناعة وإيمان خاص بقائد الأمة الإسلامية الإمام الخميني "قده"، فعندما ذهب إلى إيران، ذهب بقناعة تامة بأن المشروع الذي قاده الإمام الخميني "قده" في بدايات الثورة، هو الممهد لظهور صاحب العصر والزمان (عج)، وكان بخدمة الإمام الخميني "قده" عندما كلّف بأن يراجع الصياغة النحوية واللغوية في اللغة العربية لكتاب فتاوى الإمام الخميني "قده"، وبعدما أنجز هذا العمل، عرضه على الإمام الخميني "قده"، الذي أعجب به كثيراً، وقدم له هدية معنوية نفيسة هي عباءته الخاصة التي ما زلنا نحتفظ بها حتى الآن.




الإسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
لوحة المفاتيح العربية
رمز التأكيد

لتبرعاتكم ومساهماتكم وتكفّل يتيم يرجى الإتصال عبر:
المركز الرئيسي : لبنان - بيروت - حارة حريك(المدخل الغربي) - خلف المجلس - قرب مطعم خليفة - بناية الإمداد
76641631 00961
الى الاعلى آخر تحديث: 2024-02-07 الساعة: 13:37