فلاشات إخبارية
 
توزيع حصص غذائية على طلاب الإمداد للرعاية والتأهيل - بنت جبيلكلنا إمداد: 2300 عائلة فقراء وأيتام ترعاها جمعية الإمداد في بعلبك استلمت الحصص الغذائيةكلنا إمداد: من صدقات الخيرين جمعية الإمداد وزعت الحصص الغذائية على 1100 عائلة فقراء وأيتام في الهرملورشة فوبيجو حرفية في مركز الإمداد الرعائي - الهرملورشة في العلاج النفسي لأهالي تلامذة مركز الإمداد الرعائي - بعلبكأسبوع أنشطة مدرسة الإمام الباقر (ع) - راشكيداورشة الوقاية من فايروس كورونا في مراكز الإمداد الرعائيةورشة توعوية حول فايروس كورونا في مركز الإمداد الرعائي - بعلبكنشاط رياضي لتلامذة الإمداد الرعائي - حاروف مع رابطة جمهور النجمة كفررماناتحاد بلديات كسروان في ضيافة مركز الإمام علي (ع) للرعاية – المعيصرة بحضور رئيس بلديتها
رئيسية الموقع معرض الملتيمديا youtube facebook twitter البريد الإلكتروني البحث
الصفحة الرئيسية
رسالة، أهداف، سياسات
من نحن
كيف تكفل يتيماً
لمشاركتكم (صندوق الصدقة)
أنواع المساعدات
مراكز الرعاية والتأهيل
مدارس ومعاهد الإمداد
مراكز الرعاية الاجتماعية
ساهم في إنشاء مشروع خيري
البيانات وصدى الإمداد
نفتخر بتواصلكم معنا
متفرقات - مدارس ومعاهد  
 
الشيخ قاسم، يرعى احتفال جمعية الإمداد لتخريج 970 طالباً وطالبة في الأونيسكو
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
الشيخ قاسم، يرعى احتفال جمعية الإمداد لتخريج 970 طالباً وطالبة في الأونيسكو:
لو اعتمدنا على بعض المواقف السياسية لكان لبنان في قلب أزمة المنطقة ويدفع أثمانها

في أجواء عيد الغدير الأغر يوم مدارس الإمداد، وبرعاية وحضور نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، وقائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الايرانية السيد فضلي والمسشار الثقافي الإيراني الدكتور شريعتمداري والنائب علي المقداد وحشد من الإعلامين ورؤساء المؤسسات الاجتماعية والتربوية ورؤساء البلديات، نظمت جمعية الإمداد الخيرية الإسلامية - لبنان، بالتعاون مع تلفزيون المنار، صحيفة السفير، صحيفة الأخبار، إذاعة النور، مؤسسة القرض الحسن، كشافة الإمام المهدي (عج)، الهيئة الصحية الإسلامية، التعبئة التربوية في حزب الله، والمركز التربوي لمدارس الإمداد، مهرجاناً حاشداً: "مِدَادُ الخَيْرِ" في صالة الأونيسكو، لتكريم 970 طالباً ممن تتكفلهم الجمعية سواء من الأيتام وأبناء العوائل الفقيرة، أو المنتسبون إلى مدارسها ومهنيتها ومراكزها الرعائية، من الذين نالو الشهادات المتوسطة والثانوية إضافة للإجازات الجامعية والتخصصات العليا وذلك خلال العام الدراسي (2015/2016).

بعد تلاوة آي من الذكر الحكيم، كان استعراض لدخول الطلاب إلى صالة الأونيسكو، ثم النشيدين اللبناني وحزب الله، تلاه تقرير مصور عن أنشطة الجمعية ومؤسساتها التابعة، أشير فيه أن تقديمات الجمعية هي من التبرعات المحلية وقد بلغت 22 مليون دولار خلال العام الفائت، فيما قدمت فرقة الأوركسترا الهارمونية لكشافة الإمام المهدي (عج) بقيادة المايسترو علي باجوق باقة من الألحان والأناشيد المتنوعة.

برجاوي:
وألقى مدير عام الجمعية النائب السابق محمد برجاوي كلمته مباركاً للطلاب نجاحهم، قائلاً: "ثلاثون عاماً وجمعية الإمداد تساهم في نشر الفضيلة والعلم والمعرفة بين أبناء عوائلها الفقراء والأيتام والمنتسبين إلى مدارسها ومهنياتها في وطن عزيز عانى أهله الكثير من آلام الإعتداءات الصهيونية والتكفيرية من جهة، والحرمان والفقر من جهة أخرى".

كلمة الطلاب:
ثم تحدثت باسم الطلاب فاطمة إسماعيل عارضةً أحلام أقرانها ومتوعدة بإكمال مسيرتها العلمية هي وزملائها لصيانة أنفسهم وتقدم وطنهم لبنان.

الشيخ قاسم:
وقبل الختام كانت كلمة لراعي الحفل نائب أمين عام حزب الله قال فيها:

"أحيي لجنة إمداد الإمام الخميني على عطاءاتها ودورها وأدائها الذي بلسم الجراح وأعان الشباب والشابات وكذلك الأطفال والأهل ليعيشوا حياة كريمة عزيزة ترفع الرأس عالياً وتبشر بنتائج خيرة في هذه الحياة الدنيا. من أهم ما أنجزته لجنة إمداد الإمام الخميني في لبنان أنها أشعرت العائلات بالعزة والكرامة وأن الفقر ليس عيباً وليس نقطة سلبية في حياة الإنسان فهو ابتلاء واختبار وامتحان وإنما الفقير الذي يكون فقيراً بعقله وأهدافه ومستقبله أما أنتم فأغنياء العقول والحاضر والمستقبل".
ثم خاطب الطلاب الناجحين قائلاً: "أنتم اليوم نجحتم في العلم الأكاديمي لكن أهميتكم أنكم تحمون المقاومة وتؤمنون بها وتؤيدون تحرير الأرض وتتعاطفون مع هذه المسيرة وتحملون لواء مواجهة اسرائيل فأنتم ناجحون مرتين، مرة في الامتحانات الرسمية ومرة أخرى بهذا الاتجاه النبيل الشريف لتحرير الأرض والإنسان. لقد أثبتّم أن الفقر لا يمكن أن يكون عقبة طالما هناك من يعمل على التكافل الاجتماعي والتضامن والعمل المشترك". وأضاف: "هؤلاء الذين يعملون ليستثمروا في علاقتهم مع الله تعالى هم الخير وهم البركة وهم التوفيق فبارك الله في جمعية إمداد الإمام الخميني (قده)".
ثم تطرق للوضع السياسي الراهن قائلاً:
"لو لم يضح شباب مقاومة حزب الله في جنوب لبنان والبقاع الغربي، لما خرجت إسرائيل من لبنان، لو لم يضحِ هؤلاء الشباب هل كان يمكن أن نسجل نصر أيار سنة 2000، لو لم يضح هؤلاء الشباب هل كان يمكن أن نهزم إسرائيل سنة 2006 ويشهد لنا العالم بأننا في الموقع العزيز المستقل الذي لا يقبل أن يكون مطيَّة لأحد أو تحت سيادة أحد، لا حماية للبنان إلاَّ بالتوكل على الله تعالى وبنادق المقاومين، وستبقى هذه البنادق حاضرة لتواجه وتحرر وتحمي لتردع إسرائيل مهما كانت إسرائيل وارتفعت ستسقط إن شاء الله تعالى ببركة المقاومة.
لو لم تتم مواجهة التكفيريين من بوابة البقاع من حدود لبنان الشرقية مع سوريا، أين كان هؤلاء؟ كانوا دخلوا إلى قرى البقاع وأقاموا إمارات تكفيرية في البقاع والشمال، وبدأوا بتصدير المنتج الوحيد الذي يعرفونه وهو السيارات المفخخة، ودخلت السيارات إلى لبنان من أوله إلى آخره، نعم إلى الجنوب وإلى صيدا وإلى بيروت وإلى جونية وإلى طرابلس وإلى الضاحية وإلى كل مكان. كنا نسمع البعض يقول بأن هؤلاء لا يقصدوننا ولا يريدوننا نحن، أعتقد بعد اعتقال أمير داعش في لبنان من قبل الجيش اللبناني - مشكورًا ومأجورًا - عرَّف الناس تمامًا أن استهدافهم للجميع من دون استثناء. كيف كان وضع لبنان لولا هذه المواجهة التي حصلت، ولولا هذا القتال وهذه التضحيات وهذا النبل الذي قدمه شباب المقاومة وضحوا بأنفسهم من أجلنا ومن أجل وطننا وأطفالنا ومن أجل أن ننجح في مدارسنا، ومن أجل أن نعيش في بيوتنا، فلولا هؤلاء في مواجهة التكفيريين لكانوا يفجرون في كل يوم ويقتلون في كل شارع، ولكن خسئوا ببركة هؤلاء المقاومين المجاهدين الذين واجهوهم في ديارهم.
نظَّروا علينا كثيرًا، وقالوا لا نريد أن نورط لبنان في أزمة المنطقة، من يورط لبنان؟ التكفيريون يورطون لبنان، وأمريكا تورط لبنان، والسعودية تورط لبنان، أسجل بكل جرأة أنه لولا حزب الله القوي القادر المصمم الذي يريد للبنان الاستقرار وحمى الاستقرار ومنع الفتنة وتحمل المصاعب وقاتل إسرائيل من جهة والتكفيريين من جهة لما كان هناك استقرار في لبنان، وأشهد أن أمريكا والدول الأوروبية يريدون استقرار لبنان، من أجل أن يكون مركزاً للجوء السوري كي لا يذهب النازحون السوريون إلى أوروبا وبلدانهم، أي يريدون لبنان مستودعًا للنزوح بعد أعمالهم البشعة في قتل الشعب السوري، شتان بين هدف حماية لبنان وما نقوم به وبين جعله مستودعًا للنازحين ومسرحًا لأطماعهم وقتلهم ومؤامراتهم.
ليكن واضحًا: التعامل مع لبنان الوطن يتطلب تضحية، أما لبنان المغانم فلن يصمد، والذي يحاول البعض أن يأكل منه وأن يسلبه وأن ينافس الآخرين عليه فلا يمكن أن يصمد أمام التجاذبات والاستئثار.
فلنتفق على معيار كي لا ينهار لبنان، فليجتمع اللبنانيون بأي طريقة من الطرق ولنتفق على قاعدة واحدة ونقول: نريد معيار دولة القانون، نحن نقبل، وعندما نقول معيار القانون يعني الكل يذهب إلى القضاء ليحاسب، لا على أساس طائفته وإنما على أساس أعماله، وإذا لم تريدوا معيار القانون فلنتفق على معيار دولة المؤسسات، يعني يجب أن نُخضع الناس لمباريات ومن ينجح ويكون مؤهلًا يدخل إلى المؤسسة والمواطن له حق أن يأخذ الخدمات من دون وسطاء ولا سمسرة. والاقتراح الثالث: دولة العدالة، ودولة العدالة لا تكون عادلة إلاَّ إذا كان هناك قانون انتخاب عادل حتى يأتي الناس كممثلين حقيقيين، لماذا تخافون من النسبية التي تعطي تمثيلًا واقعيًا حقيقيًا بحسب كفاءة وعدد الناس الذين يؤيدون، لا فالمطلوب التمثيل المنتفخ، يعني شخص يساوي 4 أو 5 نواب يريد كتلة من 12 نائب أو أكثر، من أين أتت الزيادة، عن طريق المال، أو سرقة الدولة، أو من حسابات خفية نعلم بعضها ويخفى عنَّا الكثير منها.
اليوم كلنا نعاني من أزمة التكفير والتكفيريين في لبنان والمنطقة والعالم، لا يوجد بلد في العالم لا يعاني من أزمة التكفيريين، من هو الذي أوجد لنا هذه الأزمة؟ أمريكا والسعودية، أمريكا أوجدت لهم مظلة سياسية ودعم عسكري وجرَّت الدول إلى دعمهم، والسعودية دفعت الأموال حتى اضطرت أن تأخذ من صندوقها السيادي وتقع في عجز مالي وهي تدمر في سوريا واليمن والعراق وأماكن أخرى من أجل إبقاء هؤلاء على قوتهم وقدرتهم.
كيف تجمع التكفيريون في الرقة؟ وكيف اجتمعوا في الموصل؟ ألم يأتوا من ثمانين بلدًا عبر تركيا والأردن والمال السعودي والقطري، والدعم الأمريكي الفرنسي والأوروبي والبريطاني، والغطاء الإعلامي والسياسي الذي ترعاه أمريكا في العالم.
ليكن معلومًا: قوة التكفيريين ليست ذاتية، وعندما تمت مواجهتهم من قبل الأبطال المواجهين وأصحاب الشرف والكرامة أذِلُّوا في أماكن مختلفة، وطُرِدوا من أماكن مختلفة، وقُتِلوا في أماكن مختلفة، والانتصارات تتالى على هؤلاء التكفيريين رغم اجتماع العالم معهم.
أيها التكفيريون هل هي بطولة أن تبقروا بطن إنسان لتأكلوا كبده؟ هل هي بطولة أن تجمعوا عددًا من العزل وتقتلوهم بدمٍ بارد وبأشكال مختلفة؟ هذه قذارة، هذه وحشية، هذه بعيدة عن الإنسانية. أيها التكفيريون تقتلون كاتبًا وإعلاميًا هو الأستاذ ناهض حتر وهو أعزل، لأنكم لم تتحملوا كلمة حق قالها، ولم تتحملوا موقفًا مؤيدًا للمقاومة ولسوريا وهذا المشروع. هذا مشروع خطير جدًا على البشرية جمعاء، وهو في الواقع سيتحول إلى أصحابه.
لقد ضخموا الوحش لإخافتنا، فانقلب على مشغليه، وسيكون مشكلة لهم لسنوات طويلة على امتداد كل العالم، أما نحن فلا نخافه فمن خاف الله تعالى لا يخاف مخلوقًا على وجه الأرض وهؤلاء إن شاء الله تعالى سيسقطون بعد حين.
أمريكا غير جاهزة للحل السياسي في سوريا، وهي تضيّع الوقت، وتحاول أن تزرع أفكارًا وهمية من أجل أن تمرر الزمن إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية. لم تتحمل أمريكا ميل الميزان العسكري لصالح الدولة السورية وحلفائها، ولذلك تحاول أن تحرك الركود ولكن في غير الطريق الصحيح يعني في غير طريق الحل السياسي. أسأل: ماذا حصدت أمريكا؟ في سوريا دمار، وفي المنطقة تخريب، وأمريكا تتحمل المسؤولية، وماذا حصدت السعودية؟ السعودية خسَّرت سوريا مئات الآلاف من الشهداء والضحايا، ودمرت هذا البلد الذي وصل إلى مرحلة متقدمة، من أجل ماذا؟ السعودية تدمر اليمن لأن اليمن لم ينصَع إليهم، وكيف ينصاع إليكم إذا كان هادي المعزول رئيس البلاد السابق لم يجد مكانًا في اليمن ليحكم من خلاله إلاَّ مع قلة في العدد والمساحة، يعني أن الأغلبية الساحقة من الشعب اليمني يريد حريته واستقلاله، والجيش اليمني مع الشعب، والشعب عندما ترونه فهو مستعد لكل التضحيات، إذًا ماذا تريد السعودية من اليمن غير القتل والدمار، لا يوجد أخلاق ولا إنسانية، ولكن ليكن معلومًا: لو بقيت السعودية تقصف اليمن لسنوات وسنوات هذا الشعب اليمني سينتصر ولا يمكن أن ينهزم".


وفي ختام الحفل، تم تكريم الطلاب الـ12 المتفوقين في مختلف الإختصاصات، ثم قدم نائب الأمين العام لحزب الله الشهادات التقديرية لجميع الطلاب الناجحين، إضافة إلى هدية رمزية من أحد الخيرين لكل المشاركين.

جمعية الإمداد الخيرية الاسلامية - لبنان
27/9/2016








الإسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
لوحة المفاتيح العربية
رمز التأكيد

لتبرعاتكم ومساهماتكم وتكفّل يتيم يرجى الإتصال عبر:
المركز الرئيسي : لبنان - بيروت - حارة حريك(المدخل الغربي) - خلف المجلس - قرب مطعم خليفة - بناية الإمداد
76641631 00961
الى الاعلى آخر تحديث: 2024-02-07 الساعة: 13:37